يوم واحد يفصل اللاجئين المخالفين في مدينة إسطنبول من إنتهاء المهلة الممنوحة لهم من قبل وزارة الداخلية التركية بضروة مغادرة المدينة إلى ولاياتهم التي يتبعون لها في قيود الكملك الخاصة بهم.
الصمت المطبق حتى تاريخ اليوم يدفع للشك من وجود أي قرارات بخصوص تمديد المهلة القانونية والتي تحدثت بها نائبة وزير حزب العدالة والتنمية ليلى شاهين أوسطا، حيث كانت في وقت سابق قد قالت إن الحزب يدرس تمديد المهلة التي مُنحت للسوريين المخالفين بالـ”الكملك” للخروج من إسطنبول إلى ثلاثة أشهر.
وقال الأستاذ عثمان أن لا بوادر حتى اللحظة بوجود بادرة لتمديد المهلة الممنوحة للمخالفين وخاصة أن الوقت لم يعد يسعف.
وقد نصح الأستاذ عثمان المخالفين في إسطنبول بضرورة الانتقال إلى ولاياتهم، حيث من المتوقع أن يكون هناك إجراءات صارمة ضد المخالفين بعد 20 آب الجاري.